الحبة السوداء نبات عشبي يوجد في كثير من بلدان العالم خاصة حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا..وتسمى أيضا بحبة البركة ، كمون أسود ، كمون أسعد ، الشونيز، البشمة.
و للنبات أوراق مركبة مجزأة تجزيئا دقيقا ، تحمل ثمارا جرابية وبذور سوداء ، أزهاره بيضاء تشوبها بعض الخضرة ، وموسمها فهو في أواخر فصل الربيع.
أما شكلها وحجمها فهي شبيهة بالسمسم ، ولها رائحة طيبة ، حادة ، حارة ، يابسة ، تبقى قوتها سبع سنين.
-
وصفها في السنة النبوية
جاء ذكرها في الحديث الشريف الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ” عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ”.
-
فاعليتها العلاجية
ومن ناحية المواد الفعالة فيها فإن بذورها تحتوي على زيت ثابت ، بنسبة 30 ـ 35 ٪ ، وزيت طيار بنسبة 1,5 ٪ ومادة النيجلين Nigelline (جليكوسيد) وإليها يعزى مفعول الحبة السوداء الطبي، ومادة الثيموهيدركينون، وفوسفات ، كالسيوم ، حديد ، ألياف ، وفيتامين أ.
كما تحتوي أيضا على المضادات الحيوية المضادة للفيروسات وكذلك الجراثيم والميكروبات، وبها الكاروتين المضاد للسرطان ، وتحتوي أيضا على هرمونات جنسية تقوي وتنشط الخصوبة ، ويوجد بها مدرات للبول والصفراء ، كما يوجد بها مواد منبهة ومهدءة أيضا.
-
إستخداماتها
ومن استخداماتها أن زيتها يستعمل ضد السعال والأمراض الصدرية ، وذلك عن طريق إضافة من 3 ـ 5 نقط من هذا الزيت على الشاي أو القهوة.
زيتها طارد للغازات ومسكن لآلام الأمعاء ومدر للطمث واللعاب، ويستعمل كعلاج للكبد والمرارة، ويمنع تخثر الدم، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
يمكن استخدام الحبة السوداء منفردة في العلاج، أوأن تستخدم مع بعض النباتات والأعشاب، كما يمكن إضافتها إلى العسل أو وضعها مع بعض الأطعمة للعلاج، باعتبارها مفيدة ومغذية ومقوية ونافعة.
أما عن محذورات استعمال الحبة السوداء فإن الجرعات الزائدة منها تزيد من الطمث ويكون غزيرا، وتسقط جنين المرأة الحامل والمشيمة، وتسبب الإعياء ، ولذلك تمنع عن أصحاب الضغط المنخفض