التعريف

الثآليل التناسلية هي طفح أو نتوءات تظهر:

• على الفرج
• داخل أو حول المهبل أو الشرج
• على عنق الرحم
• على القضيب، أو الصفن، أو الأربية، أو الفخذ
• في الفم أو الحلق (نادر)

قد تكون الثآليل بارزة أو مسطحة، واحدة أو متعددة، صغيرة أو كبيرة. وقد يتجمع البعض مكونا شكلا يشبه القرنبيط. هذه الحالة هي الأكثر شيوعا ضمن الأمراض المنقولة جنسيا.

ويتعرض غالبية الأشخاص إلى شكل من أشكال فيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة ما من حياتهم. لكن، لن يصاب كل فرد بالعدوى أو تظهر عليه الأعراض.

الأسباب

يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في الإصابة بالثآليل التناسلية. يضم فيروس الورم الحليمي البشري أكثر من 80 نوع من الفيروسات الشائعة. تتسبب أنواع عديدة من فيروس الورم الحليمي البشري في الإصابة بالثآليل الجلدية غير الضارة. وغالباً ما تجد هذه الثآليل على الأصابع أو الأقدام. ويعتقد أن أنواع قليلة من تلك الفيروسات هي المسببة للثآليل التناسلية.

ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري بسهولة عبر ممارسة الجنس الفموي أو المهبلي أو الجنس الشرجي مع شريك مصاب. ويلتقط العدوى حوالي ثلثا الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع شريك مصاب بالثآليل التناسلية. قد تستغرق الثأليل التناسلية عدة أسابيع أو أشهر لتظهر.

عوامل الخطر

تشتمل عوامل خطر الإصابة بالثآليل التناسلية وفيروس الورم الحليمي البشري على:

• السن من 15-30 عاما
• تعدد الشركاء الجنسيين
• النساء اللاتي كان لشركاؤهم الجنسيين الأوائل من الذكور اثنين أو أكثر من الشركاء الجنسيين السابقين
• ممارسة الجنس بدون استخدام الواقيات
• ممارسة الجنس بسن صغير
• الاتصال المباشر بشريك مصاب
• تاريخ سابق من الإصابة بالثآليل التناسلية
• الحمل
• التدخين
• تعاطي وسائل منع الحمل الفموية
• طالع أيضا :المعدن والنبات: حلف ضد السرطان

الأعراض

غالباً ما تبدو الثآليل التناسلية كتورمات لحمية بارزة. وهي تأخذ شكل القرنبيط، كما تظهر غالباً في تجمعات. وفي بعض الأحيان، قد يكون من الصعب رؤية الثآليل بالعين المجردة.

قد تظهر الثآليل التناسلية عند النساء في المناطق التالية:

• الفرج أو المهبل
• داخل المهبل أو الشرج أو حولهما
• عنق الرحم

الثآليل التناسلية أقل شيوعا عند الرجال. وإذا وجدت، فغالبا ما تكون في هذه المناطق:

• طرف القضيب أو الجانب السفلي منه
• الصفن
• حول الشرج

على الرغم من أن الثآليل لا تتسبب عادة في حدوث أعراض، إلا أنه قد تظهر الأعراض التالية:

• نزيف
• حكة
• تهيج
• حرقة
• عدوى بكتيرية ثانوية مع احمرار، أو حساسية للألم، أو تقيح

مضاعفات فيروس الورم الحليمي البشري

السرطان

إن غالبية أنواع فيروس الورم الحليمي البشري المسببة للثآليل التناسلية لا تتسبب في الإصابة بالسرطان. ولكن قد تتسبب بعض الأنواع في الإصابة بسرطان عنق الرحم. وتحدث الإصابة بسرطان الفرج، أو الشرج، أو القضيب بشكل أقل شيوعا.

بالنسبة للنساء، من المهم إجراء اختبارات باب، التي يمكنها تحديد المشكلات المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك سرطان عنق الرحم. وأثناء إجراء اختبار باب، سيتم أخذ عينة من الخلايا من عنق الرحم. ويمكن أيضاً اختبار هذه العينة لفيروس الورم الحليمي البشري.

إذا كنتِ إمرأة تتمتع بصحة جيدة، فالعديد من المنظمات المتخصصة في الصحة تقدم لكِ تلك النصائح لإجراء الاختبارات:

• إذا كنتِ تبلغين من العمر من 21 إلى 29 عاما—فينصح بأن تخضغي لاختبار باب مرة كل ثلاث سنوات.
• إذا كنتِ تبلغين من العمر من 30 إلى 65 عاما—فينصح بأن تخضغي لاختبار باب بالإضافة إلى اختبار فيروس الورم الحليمي البشري مرة كل خمس سنوات. (أو يمكنك مواصلة الخضوع لاختبار باب فقط مرة كل ثلاث سنوات.)
• إذا كنتِ تبلغين من العمر 65 أو أكثر—يمكنك التوقف عن إجراء اختبار باب و اختبار فيروس الورم الحليمي البشري إذا كانت نتائجك طبيعية ( على سبيل المثال، ثلاثة نتائج طبيعية متتالية وعدم ظهور نتائج غير طبيعية خلال الـ 10 سنوات الماضية).

يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد جدول لإجراء الاختبار المناسب لكِ. على سبيل المثال، سيتوجب عليك الخضوع لاختبارات باب بشكل أكثر تكرارا إذا ظهرت النتائج غير طبيعية أو في حالات معينة

مضاعفات الحمل والولادة

قد يزداد حجم الثآليل التناسلية أثناء الحمل. مما قد يسبب صعوبة في التبول. قد تسد الثآليل الموجودة بداخل أو بالقرب من فتحة المهبل قناة الولادة أثناء الولادة.

التشخيص

يمكن تشخيص الثآليل التناسلية بواسطة:

الفحص البصري

يمكن للطبيب تشخيص الثآليل التناسلية عن طريق النظر إليها. إذا تم العثور على ثآليل خارجية عند امرأة، فيتم غالبا فحص عنق الرحم أيضا. قد يستخدم الطبيب محلول خاص لمساعدته في العثور على الآفات التي ليس لها خصائص تقليدية.

اختبار بابانيكولاو (اختبار باب)

إذا ظهرت نتائج غير طبيعية لاختبار باب، فقد يشير هذا إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. ولكن، قد يطلب طبيبك اختبارات أكثر دقة، مثل تنظير المهبل، لتشخيص فيروس الورم الحليمي البشري.

تنظير المهبل والخزعة

أثناء التنظير المهبلي يستخدم الطبيب جهازا خاصاً لرؤية ما إذا كانت الثآليل موجودة بعنق الرحم والمهبل. ولعمل الخزعة، يأخذ الطبيب عينة من النسيج ويختبرها.

اختبار فيروس الورم الحليمي البشري

أثناء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، يمكن اختبار عينة من الخلايا المصابة لأنواع محددة من فيروس الورم الحليمي البشري.

العلاج

يعتمد علاجك على حجم ومكان الثآليل. يساعد العلاج على التخلص من الأعراض، ولكنه لا يعالج الفيروس. يبقى الفيروس في جسدك. يمكن أن تعاود الثآليل أو مشكلات أخرى الحدوث.

قد يشمل العلاج:

العلاج الموضعي

قد ينصح طبيبك بوضع إحدى هذه الأدوية على المناطق المصابة:

• كريم إيميكويمود
• راتين اليبروح
• محلول بودوفيلوكس
• كريم 5 – فلورويوراسيل
• حمض ثلاثي كلورالأسيتك

قد يؤدي الجمع بين أحد هذه الطرق العلاجية مع الجراحة بالتبريد أو العلاج بالليزر إلى زيادة فعالية العلاج.

الجراحة بالتبريد أو الكي الكهربائي أو العلاج بالليزر

تشمل الطرق التي تدمر الثآليل بشكل فوري:

• الجراحة بالتبريد (التجميد)
• الكي الكهربائي (الحرق)
• العلاج بالليزر

ويتم استخدام هذه الطرق على الثآليل الصغيرة والكبيرة التي لم تستجب لأنواع العلاج الأخرى. ويمكن أيضا إزالة الثؤلول الكبير جراحيا. أما في حالة الثآليل التي تعاود الظهور مرة أخرى، فيتم حقن عقار مضاد للفيروسات يسمى ألفا-إنترفيرون في الثؤلول نفسه.

الوقاية

إن الوسيلة الوحيدة لمنع انتشار فيروس الورم الحليمي البشري هي عن طريق تجنب الاتصال البدني بشريك مصاب.

قد تساعد الواقيات المصنوعة من اللاتكس على التقليل من انتشار عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والثآليل التناسلية. لكن الوقيات ليست فعالة بنسبة 100%. فهي لا تغطي المنطقة التناسلية بالكامل.

تشمل الطرق الأخرى للوقاية من العدوى:

• الامتناع عن ممارسة الجنس
• الانخراط في علاقة جنسية واحدة
• عمل فحوصات منتظمة للأمراض المنقولة جنسيا

اللقاح

يتم إعطاء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، وهو عبارة عن مجموعة من ثلاث حقن، للفتيات والفتية التي تتراوح أعمارهم بين 11-12 سنة. إذا كنت تبلغ من العمر 26 عاماً أو أصغر ولم يتم تلقيحك، فيكنك الحصول على مجموعة لقاح “تداركية”.

مصدر المعلومات الطبية : موقع  ebsco
Published by EBSCO Publishing. This content is reviewed regularly and is updated when new and relevant evidence is made available. This information is neither intended nor implied to be a substitute for professional medical advice. Always seek the advice of your physician or other qualified health provider prior to starting any new treatment or with questions regarding a medical condition.