دعاء للمتوفي او دعاء للميت ومن أشهر الأدعية للميت في الصلاة نجد :
“اللهم اجعله فرطاً وذخراً لوالديه، وشفيعاً مجاباً. اللهم ثقل به موازينها وأعظم به أجورهما، وألحقهُ بصالح المؤمنين، واجعلهُ في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، اللهم اغفر لاسلافنا، وأفراطنا، ومن سبقنا بالإيمان” فحسن “اللهم اجعله لنا فرطاً ،وسلفاً وأجراً”
هناك أدعية أخرى :
دعاء الناس بعد وفاة الميت
عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال:إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون.
ثم قال:اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمي، وافسح له في قبره، ونور له فيه.
أحكام الدعاء للميت او دعاء المتوفي
- الإخلاص لله _ عز وجل _ حال الدعاء: فهو السبب الأعظم لإجابة الدعاء، فكلما اشتد الإخلاص وقوي كلما كانت الإجابة أولى وأحرى، ولا أدل على ذلك من دعاء نبي الله ذي النون _ عليه السلام _ وهو في بطن الحوت، ودعاء أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة.
- قوة الرجاء، وشدة التحري في انتظار الفرج: فكلما قوي الرجاء، واشتدت الحاجة، وتطلعت النفوس للإجابة، وبلغ بها انتظار الفرج ذروته _ كلما جاء الفرج، وأقبل اليسر، وزالت الغموم، وانجابت الهموم؛ فإن مع العسر يسرًا، وإن مع الشدة فرجًا
- السلامة من الغفلة: وذلك بحضور القلب وخشوعه، واستحضاره لمعاني الدعاء، فذلك من أعظم أسباب الإجابة.
- كثرة الأعمال الصالحة: فالأعمال الصالحة سبب عظيم لرفع الدعاء وتقبله؛ فالدعاء من الكلمِ الطيب، والكلمُ الطيب يصعد إلى الله، ويحتاج إلى عمل صالح يرفعه.